أدبيات مصرية

“العمل”: لا بديل عن قرارات الرئيس الثورية لإنهاء المرحلة الانتقالية

23-11-2012

 

اخوان اون لاين

كتب- أحمد جمال:

أعلن حزب العمل الجديد تأييده الكامل لقرارات الرئيس محمد مرسي الثورية، مؤكدًا أن الرئيس كان مضطرًا لها في مواجهة إصرار القوى العلمانية وفلول النظام البائد على استمرار المرحلة الانتقالية إلى أجل غير مسمى، بل إصرارها على افتعال أزمة سياسية لإسقاط حكم الرئيس المنتخب، وتعطيل عمل الجمعية التأسيسية المنتخبة حتى لا تنتهي من صياغة الدستور، بل ومحاولة حلها عبر القضاء مرة أخرى.

وشدد الحزب في بيان- وصل "إخوان أون لاين"- على أن قرارات الرئيس مرسى كانت ضرورية أولاً لوقف مهزلة استخدام هيئات قضائية معينة من المخلوع لحل مؤسسات الثورة، كما حدث لمجلس الشعب الذي انتخبه 32 مليونًا من أبناء الشعب المصري.

وتابع: "كان لا بد من وقف هذا العبث الذى كان متوقعًا بحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لنبدأ المرحلة الانتقالية من أولها، وكأن هذه الأمة ليس لديها ما يشغلها أو يؤرقها إلا الانتخابات، ورغبة الأقلية العلمانية في إلغاء المرجعية الإسلامية".

وأضاف أن قرارات الرئيس تعد استجابة مباشرة لمطالب المليونيات المتوالية بعزل النائب العام وإنزال القصاص العادل بقتلى شهداء الثورة، بل كان هذا هو المطلب الأول للمظاهرات الحالية فى محمد محمود.

وأشار إلى أن ما يسمى قرارات استثنائية للرئيس فهي لفترة لا تتعدى شهورًا قليلة، والهدف منها إنهاء الفترة الانتقالية بعد إنهاء صياغة الدستور على يد جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب (على درجتين) وفقًا لخطة أقرها الشعب في استفتاء، ثم عرض هذا المشروع لاستفتاء الشعب ثم إجراء انتخابات مجلس الشعب.

وأكد أن الذين يعارضون هذه القرارات من المحسوبين على الثورة ينسون أو يتناسون أنهم طالبوا بذات المطالب مرارًا وتكرارًا في عهد المجلس العسكرى، ونقول لهم إن أقوالهم السابقة مسجلة بالصوت والصورة ومكتوبة في الصحف.

ودعا الحزب جموع الشعب المصرى للالتفاف حول هذه القرارات؛ فالشعب هو المضار الأول من مهزلة استمرار المرحلة الانتقالية في مدى مفتوح حيث تعطل مصالح البلاد والعباد.