مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 25 نوفمبر 2012

صفوت عبد الغني: المعارضون لقرارات الرئيس تحركهم أهداف خاصة 

 

25-11-2012


 
اخوان اون لاين
كتب- أحمد مرسي:
أكد د. صفوت عبد الغني رئيس حزب البناء والتنمية، أن الإجراءات التي اتخذها الرئيس مرسي فرضتها الضرورة وهي لفترة قصيرة حتى تعود الأمور إلى طبيعتها.

وأوضح خلال كلمته في المؤتمر الذي عقدته الجماعة الإسلامية لطرح مبادرة للخروج من الأزمة أن التيار الإسلامي لا يمكن أن يقف يومًا مع الديكتاتورية والاستبداد، مشددًا على أنه ليس لدى التيار الإسلامي استعداد لأن يرسخ لاستبداد جديد.

وأضاف: " كنت شاهد عيان على تحريض هؤلاء الذين يعارضون قرارات الرئيس للمجلس العسكري على إصدار تشريعات تكبل الحريات وتهدم المؤسسات المنتخبة، مشيرًا إلى أنه عار على هؤلاء الذين يدَّعون الدفاع عن الديمقراطية هذا التحريض، متسائلاً: هل هو حلال للمجلس العسكري حرام على الرئيس؟".

وتابع: رأينا الإعلان الدستوري المكبل الذي أصدره المجلس العسكري وتأييد هؤلاء له، مؤكدًا أننا لا نتعامل مع أناس يؤمنون بالديمقراطية أو الليبرالية ويثورون ضد الاستبداد وإنما يكيفون مواقفهم لخدمة أهدافهم الخاصة.

وأشار إلى أن هناك من يريد أن يصِّدر القضية على أنها صراع بين الرئيس ومؤسسة القضاء، مؤكدًا أنه من الخطر أن نستثمر الصراعات السياسية للإيقاع بين المؤسسات.

 وأكد أنه لا معركة بين الرئاسة والقضاء، مشددًا على أن الرئيس هو أول من يحترم السلطة القضائية وأن قراراته لا تمس أي هيئة قضائية، وإنما ضد محكمة بعينها تريد تسييس القرارات لتدخل البلاد في نفق مظلم

ومن جانبه أوضح أسامة رشدي أن البعض استغل الأزمة الحالية- المتعلقة بقرارات الرئيس- لاستقطاب القضاة، مشيرًا إلى أن المحكمة الدستورية جرى قضاؤها على إعمال مبدأ السيادة، وحدث ذلك عندما طعن على قرار المخلوع بحل مجلس الشعب في عام 1990.

وقال إن المحكمة قالت في حكمها في القضية السابقة الذكر إن إعمال مبدأ السيادة ضمانة لتحقيق الفصل بين السلطات وحق أصيل لرئيس الجمهورية.

وأشار رشدي إلى ما قاله د.عبد الجليل مصطفى في اجتماع ضمه مع غيره يوم صدور حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب من أنه تلقى اتصالاً هاتفيًّا قبلها الساعة الثانية عشرة ليلاً من أحد الصحفيين القريبين من المحكمة الدستورية يخبره فيها بالحكم الذي صدر بعدها بيوم.

 ودعا رشدي إلى ألا نكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة ونستدعي الشعب بالملايين لانتخاب مجلس ثم نقوم بحله، مؤكدًا أن الثورة كلها عمل استثنائي وما قمنا به من إرسال مبارك إلى السجن وهو قد كان ملكًا متوجًا على البلاد هو عمل استثنائي.

وحذر من أن هناك قوى معينة تعمل في الشارع تريد أن تسيل الدماء، مؤكدًا أنه من غير المقبول أن يحاول البعض حرق وزارة الداخلية.

ودعا إلى أن تتداعى القوى الوطنية للانتهاء من وضع الدستور الدائم لمصر وأن يتحلى الجميع بالحكمة وألا يلجأ أحد إلى العنف، مشيرًا إلى أن مسودة الدستور تحفل بالمواد العظيمة والقيمة.

 

ليست هناك تعليقات: