مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 25 نوفمبر 2012

“إعلام الفلول” يصور البلطجية على أنهم “ثوار”!! 

 

نشر في بوابة الحرية والعدالة يوم 25 - 11 - 2012
صور الإعلام الخاص الموالى للنظام المخلوع، بعض البلطجية الذين تفرغوا لحرق مقرات الدولة والمؤسسات العامة ومهاجمة رجال الشرطة بالحجارة و”الشماريخ” على أنهم ثوار ومتظاهرون، منحازا لمخططات الفلول ورموز النظام السابق التى تهدف لتقويض المؤسسات وحرق البلد والانتقام من الثوار الحقيقيين.
فقد تصدرت مانشتات بعض الصحف الادعاء ببدء ثورة جديدة فى الميادين رغم الإجماع على قلة عدد المتظاهرين، بهدف تضخيم الحدث، كما اختلقت بعض الصفحات الصفراء شعارات تطالب برحيل الرئيس.
وتجاهلت تلك الصحف متظاهرى الاتحادية ممن دعموا الرئيس وقراراته وحصرهم على أفراد جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، بل صورت هذه الصحف البلطجية الذين قاموا بحرق مقرات حزب الحرية والعدالة بالثوار المطالبين برحيل النظام وأن مطالبهم شرعية.
وجاءت المانشتات الرئيسية لبعض الصحف كالتالى: “مليونية ضد ديكتاتورية مرسى.. وحرق مقرات الحرية والعدالة فى المحافظات على طريقة الوطنى”، و”مرسى يخطب فى جماعته أمام الاتحادية”، و”القوى الوطنية تتوحد فى التحرير ومسيرات 25 يناير تعود للميادين.. والهتاف الشعب يريد إسقاط النظام”، و”الشعب يهتف فى الميدان.. ارحل”، و”مصر تعود للميدان والتحرير يطالب بإسقاط الرئيس”، و”حصانة مرسى تشق صف الثورة والقوى الوطنية تعلن الاعتصام فى التحرير حتى إسقاطه”، و”مرسى وإخوانه فى مواجهة الشارع”، و”التحرير يعيد هتاف الثورة.. الشعب يريد إسقاط النظام”، و”نيران الثورة تحرق مقرات الحرية والعدالة فى
الإسكندرية“.
فمن جانبه، علق د. محمد عوض، أستاذ الإعلام بجامعة
الزقازيق
، قائلا: “كما هى العادة دائما جاءت الصحف الخاصة التى يمولها المال السياسى، فحاولت أن تضخم من الإعلان الدستورى ومن الاحتجاجات التى خرجت عليه بأن تضمنت منشتات الصحف “انتفاضة 23″ والشعب يعود للميادين.
وتابع عوض قائلا: ومن المعروف أن هذه الصحف لها أجندات خاصة وأصحابها لا يهمهم استقرار هذا البلد، فلم تتضمن ما تناوله الإعلان الدستورى من بنود ولو حتى بالنقد، لأنه احتوى على كل مطالب الثوار التى كانت مشروعة من إقالة النائب العام، وإعادة محاكمة الثوار، بل ركزت هذه الصحف على فكرة الديكتاتورية والفرعون الجديد”.
وأضاف: “لقد قامت هذه الصحف سابقا بانتقاد الرئيس على براءة المتهمين من قضايا قتل الثوار، وأنه لم يتخذ إجراءات ثورية تتناسب مع المرحلة، وأصبحت أصوات تنادى بالإصلاح فى البلاد، وحينما قام الرئيس باتخاذ تلك القرارات المؤقتة التى تمثل فترة قصيرة ومحدودة حتى تنتقل البلاد من حالة اللاتوازن والفوضى التى ضربت كل شىء إلى حال الاستقرار والبناء لحين الانتهاء من وضع دستور للبلاد، خرجت هذه الصحف التى يخشى مالكوها من الاستقرار فى البلاد لطرح فزاعة الديكتاتور”.
وأوضح أن “أكثر الصحف خرجت بعناوين متوازنة هى جريدة الأهرام، حيث جاء المانشيت الرئيسى كالتالى: “انقسام القوى السياسية حول قرارات الرئيس”. وأعطت كل فريق حقه، لكن وبكل أسف قامت صحف أخرى بإضافة هتافات ومطالب لم ترد حتى على ألسنة الموجودين فى التحرير، إضافة للربط التعسفى الذى قامت به بعض الصحف فى محاولة الربط بين حرق مقار الحزب الوطنى المنحل ومقار حزب الحرية والعدالة على أيدى البلطجية، وهى محاولة غير مقبولة للربط بين ممارسات “الوطني”، و”الحرية والعدالة”.
واختتم عوض كلامه قائلا: “ما تفعله الصحف تمثل ديكتاتورية الفرد الذى يريد أن يفرض نفسه على الجميع، والمال السياسى يوجه تلك الصحف لأنهم يخافون من المساءلة فى حال استقرار البلاد وفتح ملفات الفساد المتراكمة”.

 

ليست هناك تعليقات: