محمد مصطفى يكتب.. هلوسات "مخلوعية"!
الخميس 18 ابريل 2013
كتب : أميرة سراج
محمد مصطفى يكتب.. هلوسات "مخلوعية"!
"مبروك البراءة يا ريس"
هكذا قال "الذئب" وهو يلعق ذيله، محاولا إقناع "المخلوع" أن القضية "باظت"، وأن الخروج من الحبس "اللذيذ" بات "مسألة وقت"، وأن حكم "إخلاء سبيله" مقدمة لما هو قادم، دون أن ينسى أن يلمح إلى المخلوع بـ"فلوس الأتعاب"، وقد تدلى لسان "الذئب" رغما عنه تاركا الفرصة لسيل من اللعاب اللزج أن ينساب من فمه "لا إراديا"!عندها، أخرج المخلوع تليفونه المحمول المتصل بالأقمار الصناعية، وأجرى اتصالا هاتفيا سريعا مع "السيدة اللى فاضلة"، تبادلا خلالها ضحكات رنانة للمرة الأولى – فى المرات السابقة كانت الابتسامة حاضرة لكنها لم تصل إلى حد القهقهة-، شكرها خلالها على المجهود الخاص الذى بذلته فى توفير "الكوافير الخاص"، و"الصبغة السوداء" الخاصة الخالية من الأوكسجين الذى يتلف الشعر –كما تؤكد إعلانات التليفزيون-، وكذلك الشامبو "ضد القشرة"، مبديا امتنانه لتلقيه ردود أفعال إيجابية حول "اللوك" الجديد.أكد أيضا أن النظارة الغالية أضفت "لمسة شياكة" كان يحتاج إليها منذ فترة، بالإضافة إلى الهدية الثمينة التى التفت حول معصمه، مرصعة بالأحجار الكريمة.
بدأ يتجهز لمرحلة "ما بعد الخروج"، يسارع كعادته فى تحضير التصريحات، متذكرا أنه "كلما خرج عن الورقة المعدة سلفا بوظ الدنيا" كما كانت تنهره "السيدة اللى فاضلة"، يراجع مع الوريث غير المحتمل أهم ما سيرد على لسانه فى حوار حصرى لقناة "العربية":
• العادلى قتل المتظاهرين "من دماغه"، بينما كنت متفرغا لمشاهدة فيلم "إسماعيل ياسين فى الطيران"!
• شعرى لونه أسود "خلقة ربنا".. والحديث عن "الصبغة" مبالغ فيه!
• سأعود إلى محطة مترو أنفاق "حسنى مبارك".. واقرأ الفاتحة لـ"الشهداء"!
• بيريز صديق حقيقى.. وأوباما "أسود"!
• أقدر الدور الوطنى البارز للدكتور محمد البرادعى.. قبل وبعد منحى له قلادة النيل!
• لم أحب القطريين طوال فترة حكمى.. والإماراتيون "أصحاب واجب"!
• كنت أحتاج إلى "فترة راحة".. وأشكر الثوار على توفيرها لى على مدار عامين!
• أحب مشاهدة باسم يوسف.. وأوافق على تقليده لى فى الحلقة القادمة!
• لم أعرف قيمة صفوت الشريف و"رجاله" إلا فى وقت الشدة!
• مفاجأة: الضربة الجوية فى حرب أكتوبر كانت ضد مواقع "حماس" بالضفة الغربية!
• أطالب بانتخابات رئاسية مبكرة!
لكزه الحارس صائحا: يا ريس.. اتغطى كويس.. انت فى طرة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق