مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 14 أكتوبر 2012

كواليس و أسرار إقالة النائب العام - محمد جمال عرفة






14 / 10 / 2012

محمد جمال عرفة

جمعت معلومات من مصادر مختلفة كلها تؤكد أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قبل بالفعل شفهيا تقديم استقالته وقبول منصب السفير بالفاتيكان ولم يجبره أحد أو يهدده رغم ما قال، لأنه سبق أن أسر لمن حوله برغبته فى الاستقالة
والراحة ، وأنه فهم النصائح -التى وجهت له من المستشارين مكى والغريانى ، لتدارك الغضب الشعبى على مهرجان البراءة لكل قتلة الثوار- أنها ضغوط وتهديدات وعلمت أن هذه المحادثات معه ربما تكون مسجلة ، ولو نشرت فسوف تحرجه ، وأنه تراجع عن قبول المنصب الدبلوماسى والاستقالة (وهى شفهية فى جميع حالات القضاة ) لسببين
(الأول) بعدما حرضه بعض القضاة من أنصار النظام السابق على الرفض . و(الثانى) مساندة رموز من النظام السابق له من الذين يخشون أن يفتح من يخلف عبد المجيد محمود ملفات فساد لهم ولغيرهم مدفونة فى مكتب النائب العام ، ومن ثم اقتحام عش الدبابير وكشف الكثير من المستور، خصوصا بعدما بدأت الرئاسة أكبر حملة من نوعها لكشف قضايا فساد الكبار
وتعهدت بإعلانها قريبا جدا ا!. ولذلك عندما حذر د . عصام العريان نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة "، المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ، فى تغريدة له على موقع تويتر قائلا: إن "الخيار الأفضل لك هو قبول المنصب بكرامة ، فكر جيدا، فالخيارات الأخرى صعبة "، كان يقصد أن بقاءه يثير غضب الثوار، وقد يعرضه لخطر هجوم
الثوار عليه فى مكتبه أما ما أرجحه فهو أن هذه المحادثات التى جرت من رئاسة الجمهورية أبدى خلالها النائب العام استعداده للاستقالة و"الراحة"، ولكن جرى نقل قبوله المنصب للرئيس بشكل متعجل، وخرجت تصريحات من مستشارين للرئيس تلمح لمسئولية النائب العام عن التستر على فساد النظام السابق ، فتخوف المستشار عبد المجيد محمود من أن يكون هناك انتقام ينتظره بالتحقيق معه
فتراجع متحصنا بمنصبه. وقد أكد د أحمد عبد العاطى -مدير مكتب الرئيس محمد مرسى فى تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"-. "إن المستشار عبد المجيد محمود قبل منصب السفير بالفاتيكان بنفسه ، والقرار لا يحتاج إلى أى إجراء
منه، وهو نفس ما تم مع غيره من السادة القضاة . وفسر النائب عصام سلطان ما قاله "وعبد العاطى" -وهو يرد على تحدى أحمد الزند أن تكون هناك استقالة مكتوبة من النائب العام - بقوله : "وأنا أتحداه (الزند) أن يدلنا على استقالة واحدة مكتوبة فى تاريخ قضاة مصر حال قبولهم مناصب تنفيذية إ" السؤال هو كيف سترد الرئاسة (فى الاجتماع المنعقد قبل الطبع ) على تحدى عبد المجيد محمود وأنصاره مثل المستشار الزند، بعدما قال "محمود" إنه لم تصدر عنه أى موافقات من أى نوع للعمل سفيرا لمصر فى الفاتيكان ، وتحدث عن تهديدات ضمنية له من مكى والغريانى؟ هل تواجهه بما قاله فى البداية قبل أن يتراجع ؟ ام تتركه يمارس عمله ويتلقى لعنات الثوار لتفضح من ساندوه وفرطوا فى دماء الثوار؟  الذين تكاتفوا لأغراض حزبية ضيقة مع النائب العام ويصفون أنفسهم بأنهم  "ثوار" مثل صباحى والبرادعى والسيد البدوى وحمزاوى وحمزة ومعهم الزند"، ووصفوا إقالة الرئيس للنائب العام لأنها "إرهاب"- عليهم أن يبرروا للمصريين موقفهم لماذا باعوا دماء الشهداء؟ا

ليست هناك تعليقات: