مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012


مفاجأة: عمر عبد الرحمن فى السجون الأمريكية وسجانه يعيش حرًّا بالإسكندرية!

جريدة الشعب الجديد


الثلاثاء, 30 أكتوبر 2012
كتب: محمد رجب
<< المخبر "زخارى" اسمه الحركى "الثعلب الأعور" لدى المباحث الأمريكية وساعدهم فى القبض على قاتل "كاهانا"
 >> على قيادى إخوانى
زار إسرائيل بحجة شراء منزل الأسرة التى استضافت رأفت الهجان بالإسكندرية.. وسفارة مصر كشفت تقدمه بطلب لجوء سياسى إلى الدولة الصهيونية
حصلت (الشعب) على مستندات خطيرة تؤكد أن شاهد الإثبات فى قضية الأسير الدكتور عمر عبد الرحمن فى السجون الأمريكية، الذى أدخل الشيخ عمر السجن؛ هو مصرى يقيم بـ"149 ش طيبة بسبورتنج بالإسكندرية"، واسمه (ممدوح زكى زخارى)، وأنه مسجل بسجلات المباحث الفيدرالية الأمريكية باسم حركى (مايك جون وولف) أو (الثعلب الأعور)؛ إذ تعاون مع المباحث الأمريكية بعدما أغروه بالمال والجنسية الأمريكية، فتم تجنيده ليساعدهم على الإيقاع بعمر عبد الرحمن وآخرين.
وعلمت (الشعب) أن هذا الجاسوس للمباحث الأمريكية، سبق أن أوقع مصريين ومسلمين آخرين فى قبضة المباحث الأمريكية؛ منهم القيادى الإخوانى بولاية نيوجيرسى (سلطان الجاولى) وابن خالته السيد نصير قاتل الحاخام اليهودى المتطرف مائير كاهانا. وعقب انتهاء دوره لدى المباحث الأمريكية، وجد (ممدوح زكى زخارى) نفسه مطرودا من جنة الشيطان الأمريكى، فسافر إسرائيل لشراء منزله الحالى فى الإسكندرية الذى يعود إلى ورثة الأسرة التى استضافت رأفت الهجان قبل سفره إلى إسرائيل.
وبدأت علاقته بالشيخ الأسير عن طريق تعرفه إلى سلطان الجاولى الذى ساقته الأقدار إلى التعرف إليه أثناء حصوله على تذكرة سفر إلى ألمانيا من مكتب تابع للجاولى الذى ما إن عرف أنه على علاقة برجال الجمارك الأمريكية حتى حاول إقناعه بشراء 150 رطل متفجرات بلاستيكية لا تستطيع أجهزة كشف المعادن كشفها؛ بهدف نقلها إلى إسرائيل لتنفيذ عملية بها، إلا أن زخارى سارع بإبلاغ جهاز حماية الجمارك بعد أن سأل عن سلطان الجاولى فاكتشف أنه سلطان إبراهيم الجاولى، من مواليد بور سعيد، وكان من الإخوان المسلمين الذين فروا من مصر بعد نكسة 1967، وأنه أحد أصدقاء الشيخ عمر عبد الرحمن مفتى وقائد الجماعة الإسلامية بمصر، فضلا عن كونه ابن خالة السيد نصير قاتل "مائير كاهانا".
وعقب إبلاغه إدارة حماية الجمارك بما دار بينه وبين "الجاولى" من اتفاق بشأن المتفجرات؛ قُبض على الجاولى فى 18 ديسمبر 1985 ليواجه حكما بالسجن لمدة 120 عاما خُفضت إلى عامين وتغريمه 400 ألف دولار. وأُدرج "زخارى" ضمن برنامج حماية الشهود لمدة 9 شهور وجُنِّد للعمل بالمباحث الأمريكية الفيدرالية.
وقد فُتح ملف له فى (إدارة المارشال) بناء على تزكية من جهاز حماية الجمارك والنائب العام الأمريكى، وتم تغيير اسمه ومنحه هوية برقم كودى حصلت (الشعب) على صورتها، كما حصلنا على نسخة من تحقيقات المباحث الفيدرالية معه باسم (مايك جون وولف) أو الثعلب الأعور، وجرى دسه على الشيخ عبد الرحمن كظله بعد تظاهره بالإسلام. وفى المسجد توطدت علاقته بالسيدين نصير وإبراهيم الجبرونى، وحضر لقاء الشيخ عبد الرحمن معهما الذى دُبِّر فيه مقتل مائير كاهانا، فأبلغ المباحث الأمريكية بهذا الاتفاق، واستعين به فى تعرُّف السيد نصير الذى ظل 4 أيام فاقدا للوعى عقب تنفيذه تلك العملية بسبب الاعتداء عليه، فيما ظل زخارى ملازما للشيخ الضرير ونقل العديد من أسراره وتحركاته، ولم يتركه حتى قبض عليه وأودع السجن، إلا أن الإدارة الأمريكية تنصلت منه ولم تمنحه المكافأة المرصودة لمن يرشدها إلى منفذى العمليات الإرهابية التى قدرت بمليونى دولار، وجرى ترحيله إلى مصر.
وقد حاول "زخارى" العودة إلى أمريكا، إلا أن السفارة الأمريكية بالقاهرة رفضت منحه تأشيرة دخول أمريكا عقب ادعاء إحدى العاملات بالسفارة أنه دخل السفارة بعد تلغيم جسده لتفجير السفارة. وعقب فشله فى دخول أمريكا سافر إلى إسرائيل فى 31 مارس عام 1992 وعاد فى 14 مايو من العام نفسه طبقا لتحريات مباحث أمن الدولة عنه التى نملك صورتها. ووُضع على قوائم الممنوعين من السفر بقرار من وزير الداخلية فى 11 مايو 1992 عقب إبلاغ الراحل محمد بسيونى السفير المصرى بإسرائيل، السلطات المصرية فى الوقت ذاته أن زخارى تقدم بطلب لجوء سياسى إلى إسرائيل التى ذهب إليها لشراء منزله الكائن بـ149 ش طيبة سبورتنج بالإسكندرية من ورثة مارسيل مازويك أبناء الأسرة التى استضافت رأفت الهجان قبل سفره إلى إسرائيل.
(الشعب) تقدم هذه المعلومات إلى الجهات المختصة؛ لعلها تساعدها فى الحصول على معلومات من هذا المخبر المصرى الذى عمل لصالح المباحث الأمريكية، والذى يعيش بحرية فى الإسكندرية، يمكن أن تساعد مصر فى الضغط للإفراج عن الشيخ المجاهد عمر عبد الرحمن.

ليست هناك تعليقات: