مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 14 أكتوبر 2012

خبراء: “لوبى إعلامى” يستهدف تشويه الرئيس وحماية الفاسدين





                                                                                                                            الرئيس مرسي
الأحد 14 أكتوبر 2012
بوابة الحرية والعدالة
كتب: فاطمة البطاوى
 
د. محمد عوض: الفضائيات تعزف لحنا واحدا ضد الإسلاميين
د. نرمين الأزرق: القنوات الخاصة تحكمها أهواء ومصالح شخصية




وصف أساتذة وخبراء إعلام اجتماع رجال الأعمال وأصحاب الفضائيات فى أحد الفنادق التى يملكها رجل الأعمال نجيب ساويرس ، بأنه اجتماع لوبى الإعلام لوضع خطة مضادة، تستهدف هدم وتشويه إنجازات الرئيس محمد مرسى.
 
وقال الخبراء: إن الاجتماع الذى شارك فيه رجال أعمال وأصحاب فضائيات خاصة يتقدمهم نجيب ساويرس وحسن راتب ومحمد الأمين وأحمد بهجت والسيد البدوى، ومنعت وسائل الإعلام من حضوره، يسعى إلى دعم فكر مشبوه، يتبناه رجال أعمال كانت لهم مصالح مع النظام السابق.
وأكد الخبراء أن هذا اللوبى يحاول توجيه الرأى العام وتحريكه وفقًا لمصالحهم الشخصية، على حساب الوطن، محذرين من أن أموال رجال الأعمال جعلت الفضائيات الخاصة تتكلم لغة واحدة وتعزف لحنا واحدا يقوم على كراهية الإسلاميين، خاصة أننا مقبلون على انتخابات برلمانية جديدة.
من جانبه، قال د.محمد عوض- أستاذ الإعلام بجامعة الزقازيق-: إن اللوبى الإعلامى بدأ عمله منذ فترة بتوجيه من رجال الأعمال الذين يمتلكون رءوس الأموال، بهدف اغتيال كل ما يقوم به الرئيس من إنجازات، ومحاولة منهم لوقف تقدم الرئيس، مشيرا إلى أن التقدم الذى أحرزته مؤسسة الرئاسة فى الفترة الماضية أزعجهم، خاصة أنهم أدركوا أنها تسير فى الاتجاه الصحيح، لكن وسائل الإعلام خاصة القنوات الفضائية الخاصة توهم الشارع بأنه لا إنجازات.
وأوضح عوض أن تلك القنوات الفضائية تتكلم لغة واحدة، وتعمل وفق أجندة واحدة، وأعرب عن اعتقاده بأنها شاركت فى هذا الاجتماع مع رجال الأعمال، للاتفاق على أجندة خاصة فى الفترة المقبلة، خاصة أننا مقبلون على انتخابات برلمانية، وأضاف أن هذه القنوات تعزف لحنا واحدا وهو كرهها للإسلاميين، وتحاول قدر المستطاع تشويه حزب الحرية والعدالة وصورة الرئيس.
وفسر اجتماع رجال الأعمال أول أمس أثناء التظاهر فى ميدان التحرير واعتراض قنواتهم الفضائية على تعيين النائب العام سفيرا لمصر فى الفاتيكان، قائلًا: "بقاء النائب العام فى صالحهم؛ لأنه هو الذى صدرت فى عهده براءة المتهمين فى موقعة الجمل، وهم يريدون تأمين أنفسهم إذا طالتهم التحقيقات فى أية قضية فساد".
متفقة معه فى الرأى قالت د. نرمين الأزرق- أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة-: "دائما ننادى بحرية الإعلام وحرية الرأى، لكن ما يحدث الآن هو نشر أخبار كاذبة وإطلاق شائعات، واللعب فى أرقام وحقائق من أجل خدمة أهداف وأهواء يتحكم فيها رأس المال فى توجيه الإعلام لمصالحه الشخصية لتزييف وعى الجماهير".
وأوضحت أن المشكلة التى نواجهها الآن ليست عمل الإعلام وفق أجندة سياسية؛ لأنه لا مؤسسة إعلامية دون مرجعية سياسية، لكن المشكلة تكمن فى طغيان رأى وفكر مشبوه يدعمه رجال أعمال كانت لهم مصالح مع النظام السابق على الرأى العام ومحاولتهم توجيهه وتحريكه وفقا لمصالحهم الشخصية".
وأكدت "الأزرق" أن "البلاد تشهد فوضى إعلامية وتُغطَى الأخبار حسب الهوى والتحيز والمصالح الشخصية"، وأرجعت ذلك إلى عدم وجود سياسيات متكاملة لتغطية الأحداث وفق القواعد المهنية وأخلاقيات العمل الصحفى.

ليست هناك تعليقات: