مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 20 أكتوبر 2012

المعامل الأوروبية: ماء زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق رغم ملوحته العالية 








يعتبر بئر زمزم الوحيد فى العالم الذى لم تنضب مياهه حتى الآن، فمنذ أن أعاد حفره عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رؤية منامية حددت مكان البئر من الكعبة وحتى الآن ما زالت مياهه جارية نقية (منذ حوالي 15 قرنا هجريا) ولم يتغير تركيبها الكيميائى قط، وحتى الآن لم يكتشف العلماء المصدر الرئيسى لهذه المياه والتى تتدفق بمعدل من 11- 18 لتر/ثانية، خاصة وأن جميع الآبار المحيطة بالكعبة جافة، والعجيب أن العيون التى تمد البئر بالماء ما زالت هى نفسها ولم تتغير منذ آلاف السنين وهو ما أثبتته الدراسات الحديثة مقارنة بوصف المؤرخين، فقد روى ياقوت الحموي في معجم البلدان: كان زراع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا وفي قعرها ثلاث عيون، وذكر الفاكهي أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال لكعب الأحبار: "فأي عيونها أغزر؟ قال العين التي تخرج من قبل الحجر قال صدقت.
وروى الدارقطني في سننه عن ابن سيرين أن زنجيا وقع في بئر زمزم فمات، وعند إخراجه غلبتهم عين جاءت من الركن، فأمر بها فسدت حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليهم وفى رواية فوجدوا ماءها يثور من ثلاث أعين أقواها ماء عين من ناحية الحجر.
تطهير البئر
وفي بداية عام 1400ه قامت السلطات السعودية بتشكيل لجنة مختصة لتنظيف بئر زمزم وتطهيره، فبدأ المختصون بتركيب مضخات كبيرة لضخ جميع المياه الموجودة في البئر مما أتاح أخذ قياسات دقيقة للبئر ومشاهدة جدرانه ومصادر المياه الرئيسية للبئر بعد ضخ المياه إلى مستوى أدنى من هذه المصادر وتصويرها سينمائيا وفوتوغرافيا.
وقد اكتشف الغواصان المكلفان بالنزول إلى أعماق البئر أنه محكم التلبيس من الداخل بعمق أربعة عشر مترا وثمانين سنتيمترا من فوهة البئر، وتحت هذا العمق يوجد فتحتان لتغذية البئر إحداهما متجهة إلى الكعبة المشرفة والثانية إلى أجياد ثم جزء منقور في الجبل بعمق 17.20 مترا ومن الملاحظ أن هذه القياسات قريبة من القياسات التي وردت في الروايات التاريخية التي اتفق معظمها على أن "غورها من رأسها إلى الجبل أربعون ذراعا (22.5 مترا) لذلك كله بنيان وما بقي فهو جبل منقور وهو تسعة وعشرون ذراعا (16.25 مترا)، ويعود الفرق في عمق الجزء المبنى بين الوقت الحاضر والروايات التاريخية إلى أن بئر زمزم الآن منخفضة عن الكعبة المشرفة تحت سطح أرضية المطاف بينما كانت في السابق فوق سطح الأرض وقد كتبت اللجنة فى تقريرها أن ماء زمزم ينبع من ثلاثة مصادر الرئيسي وهو عبارة عن فتحة تتجه جهة الكعبة المشرفة في اتجاه الركن المواجهة لحجر إسماعيل وطولها 45 سم وارتفاعها 30 سم وبها غور إلى الداخل ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه، وهذا يتفق مع ما ورد في الروايات التاريخية.. الثاني وهو عبارة عن فتحة كبيرة بطول 70 سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين وارتفاعها 30 سم باتجاه أجياد.
أما المصادر الفرعية وهي فتحات صغيرة بين أحجار البناء تخرج منها المياه توجد خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد كما يوجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة حتى تصل إلى الفتحة الثانية وهذه الفتحات لا توجد على مستوى واحد ولكنها على مستويات مختلفة وتتدفق منها المياه بكميات متفاوتة.
المعامل الأوروبية
وفى عهد الملك فيصل رحمه الله عليه أرسل أحد الأطباء المتشككين إلى واحدة من دور النشر الأوروبية مقالا تم نشره مفاده أن ماء زمزم غير صالح للشرب وبنى افتراضه على أساس أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلا بد أن مياه الصرف الصحى هى التى تتجمع فى البئر وعلى الفور قام الملك فيصل بتشكيل لجنة عليا لجمع عدة عينات من ماء زمزم وإرسالها إلى المعامل الأوروبية للرد على المتشككين، فكانت النتيجة التى أذهلت الأوروبيين أن ماء زمزم ينفرد بتركيبة كيميائية تحوى العديد من الأسرار، فنسب الأملاح المعدنية الداخلة فى تركيبه أعلى من المعدلات الطبيعية، ومع ذلك فهو حلو المذاق، ولو وجدت نفس النسب فى الماء العادى لأصبح ملحى المذاق، كما أن ارتفاع معدلات الكالسيوم والماغنسيوم عن بقية الأملاح المعدنية لأن هذين العنصرين هما المسئولان عن إعطاء الجسم الحيوية والانتعاش، كما أثبتت التحاليل أن ماء زمزم خال من أى كائنات ميكروبية لأنه يحتوى على المركبات الفلوريدية القاتلة للجراثيم (يضاف للماء العادى مادة الكلور لتعقيمه بمعدل جزء فى المليون)، وقد حاولت بعض الشركات إنتاج ماء شبيه لماء زمزم بعد معرفة تركيبه الكيميائى إلا أن التجربة باءت بالفشل؛ حيث اختلف المنتج الجديد فى خواصه عن ماء زمزم، بالرغم من أن التركيبة الكيميائية واحدة، وهو ما جعل أصحاب التجربة يعلنون أن هناك سر إلهى فى مكونات ماء زمزم.
المعامل الأوروبية: ماء زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق رغم ملوحته العالية ============================================ المعامل الأوروبية: زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق ملوحته ( المصدر : بوابة الحرية والعدالة فى 20 أكتوبر 2012 ) يعتبر بئر زمزم الوحيد فى العالم الذى لم تنضب مياهه حتى الآن، فمنذ أن أعاد حفره عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رؤية منامية حددت مكان البئر من الكعبة وحتى الآن ما زالت مياهه جارية نقية (منذ حوالي 15 قرنا هجريا) ولم يتغير تركيبها الكيميائى قط، وحتى الآن لم يكتشف العلماء المصدر الرئيسى لهذه المياه والتى تتدفق بمعدل من 11- 18 لتر/ثانية. خاصة وأن جميع الآبار المحيطة بالكعبة جافة، والعجيب أن العيون التى تمد البئر بالماء ما زالت هى نفسها ولم تتغير منذ آلاف السنين وهو ما أثبتته الدراسات الحديثة مقارنة بوصف المؤرخين، فقد روى ياقوت الحموي في معجم البلدان: كان زراع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا وفي قعرها ثلاث عيون، وذكر الفاكهي أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال لكعب الأحبار: "فأي عيونها أغزر؟ قال العين التي تخرج من قبل الحجر قال صدقت. وروى الدارقطني في سننه عن ابن سيرين أن زنجيا وقع في بئر زمزم فمات، وعند إخراجه غلبتهم عين جاءت من الركن، فأمر بها فسدت حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليهم وفى رواية فوجدوا ماءها يثور من ثلاث أعين أقواها ماء عين من ناحية الحجر. تطهير البئر وفي بداية عام 1400هـ قامت السلطات السعودية بتشكيل لجنة مختصة لتنظيف بئر زمزم وتطهيره، فبدأ المختصون بتركيب مضخات كبيرة لضخ جميع المياه الموجودة في البئر مما أتاح أخذ قياسات دقيقة للبئر ومشاهدة جدرانه ومصادر المياه الرئيسية للبئر بعد ضخ المياه إلى مستوى أدنى من هذه المصادر وتصويرها سينمائيا وفوتوغرافيا. وقد اكتشف الغواصان المكلفان بالنزول إلى أعماق البئر أنه محكم التلبيس من الداخل بعمق أربعة عشر مترا وثمانين سنتيمترا من فوهة البئر، وتحت هذا العمق يوجد فتحتان لتغذية البئر إحداهما متجهة إلى الكعبة المشرفة والثانية إلى أجياد ثم جزء منقور في الجبل بعمق 17.20 مترا ومن الملاحظ أن هذه القياسات قريبة من القياسات التي وردت في الروايات التاريخية التي اتفق معظمها على أن "غورها من رأسها إلى الجبل أربعون ذراعا (22.5 مترا) لذلك كله بنيان وما بقي فهو جبل منقور وهو تسعة وعشرون ذراعا (16.25 مترا). ويعود الفرق في عمق الجزء المبنى بين الوقت الحاضر والروايات التاريخية إلى أن بئر زمزم الآن منخفضة عن الكعبة المشرفة تحت سطح أرضية المطاف بينما كانت في السابق فوق سطح الأرض وقد كتبت اللجنة فى تقريرها أن ماء زمزم ينبع من ثلاثة مصادر الرئيسي وهو عبارة عن فتحة تتجه جهة الكعبة المشرفة في اتجاه الركن المواجهة لحجر إسماعيل وطولها 45 سم وارتفاعها 30 سم وبها غور إلى الداخل ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه، وهذا يتفق مع ما ورد في الروايات التاريخية.. الثاني وهو عبارة عن فتحة كبيرة بطول 70 سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين وارتفاعها 30 سم باتجاه أجياد. أما المصادر الفرعية وهي فتحات صغيرة بين أحجار البناء تخرج منها المياه توجد خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد كما يوجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة حتى تصل إلى الفتحة الثانية وهذه الفتحات لا توجد على مستوى واحد ولكنها على مستويات مختلفة وتتدفق منها المياه بكميات متفاوتة. المعامل الأوروبية وفى عهد الملك فيصل رحمه الله عليه أرسل أحد الأطباء المتشككين إلى واحدة من دور النشر الأوروبية مقالا تم نشره مفاده أن ماء زمزم غير صالح للشرب وبنى افتراضه على أساس أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلا بد أن مياه الصرف الصحى هى التى تتجمع فى البئر وعلى الفور قام الملك فيصل بتشكيل لجنة عليا لجمع عدة عينات من ماء زمزم وإرسالها إلى المعامل الأوروبية للرد على المتشككين، فكانت النتيجة التى أذهلت الأوروبيين أن ماء زمزم ينفرد بتركيبة كيميائية تحوى العديد من الأسرار. فنسب الأملاح المعدنية الداخلة فى تركيبه أعلى من المعدلات الطبيعية، ومع ذلك فهو حلو المذاق، ولو وجدت نفس النسب فى الماء العادى لأصبح ملحى المذاق، كما أن ارتفاع معدلات الكالسيوم والماغنسيوم عن بقية الأملاح المعدنية لأن هذين العنصرين هما المسئولان عن إعطاء الجسم الحيوية والانتعاش، كما أثبتت التحاليل أن ماء زمزم خال من أى كائنات ميكروبية لأنه يحتوى على المركبات الفلوريدية القاتلة للجراثيم (يضاف للماء العادى مادة الكلور لتعقيمه بمعدل جزء فى المليون). وقد حاولت بعض الشركات إنتاج ماء شبيه لماء زمزم بعد معرفة تركيبه الكيميائى إلا أن التجربة باءت بالفشل؛ حيث اختلف المنتج الجديد فى خواصه عن ماء زمزم، بالرغم من أن التركيبة الكيميائية واحدة، وهو ما جعل أصحاب التجربة يعلنون أن هناك سر إلهى فى مكونات ماء زمزم.

رابط الموضوع الأصلى: http://www.egylovers.org/vb/showthread.php?t=83369
جميع الحقوق محفوظه © ايجى لفرز المعامل الأوروبية: ماء زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق رغم ملوحته العالية
المعامل الأوروبية: ماء زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق رغم ملوحته العالية ============================================ المعامل الأوروبية: زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق ملوحته ( المصدر : بوابة الحرية والعدالة فى 20 أكتوبر 2012 ) يعتبر بئر زمزم الوحيد فى العالم الذى لم تنضب مياهه حتى الآن، فمنذ أن أعاد حفره عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رؤية منامية حددت مكان البئر من الكعبة وحتى الآن ما زالت مياهه جارية نقية (منذ حوالي 15 قرنا هجريا) ولم يتغير تركيبها الكيميائى قط، وحتى الآن لم يكتشف العلماء المصدر الرئيسى لهذه المياه والتى تتدفق بمعدل من 11- 18 لتر/ثانية. خاصة وأن جميع الآبار المحيطة بالكعبة جافة، والعجيب أن العيون التى تمد البئر بالماء ما زالت هى نفسها ولم تتغير منذ آلاف السنين وهو ما أثبتته الدراسات الحديثة مقارنة بوصف المؤرخين، فقد روى ياقوت الحموي في معجم البلدان: كان زراع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا وفي قعرها ثلاث عيون، وذكر الفاكهي أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال لكعب الأحبار: "فأي عيونها أغزر؟ قال العين التي تخرج من قبل الحجر قال صدقت. وروى الدارقطني في سننه عن ابن سيرين أن زنجيا وقع في بئر زمزم فمات، وعند إخراجه غلبتهم عين جاءت من الركن، فأمر بها فسدت حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليهم وفى رواية فوجدوا ماءها يثور من ثلاث أعين أقواها ماء عين من ناحية الحجر. تطهير البئر وفي بداية عام 1400هـ قامت السلطات السعودية بتشكيل لجنة مختصة لتنظيف بئر زمزم وتطهيره، فبدأ المختصون بتركيب مضخات كبيرة لضخ جميع المياه الموجودة في البئر مما أتاح أخذ قياسات دقيقة للبئر ومشاهدة جدرانه ومصادر المياه الرئيسية للبئر بعد ضخ المياه إلى مستوى أدنى من هذه المصادر وتصويرها سينمائيا وفوتوغرافيا. وقد اكتشف الغواصان المكلفان بالنزول إلى أعماق البئر أنه محكم التلبيس من الداخل بعمق أربعة عشر مترا وثمانين سنتيمترا من فوهة البئر، وتحت هذا العمق يوجد فتحتان لتغذية البئر إحداهما متجهة إلى الكعبة المشرفة والثانية إلى أجياد ثم جزء منقور في الجبل بعمق 17.20 مترا ومن الملاحظ أن هذه القياسات قريبة من القياسات التي وردت في الروايات التاريخية التي اتفق معظمها على أن "غورها من رأسها إلى الجبل أربعون ذراعا (22.5 مترا) لذلك كله بنيان وما بقي فهو جبل منقور وهو تسعة وعشرون ذراعا (16.25 مترا). ويعود الفرق في عمق الجزء المبنى بين الوقت الحاضر والروايات التاريخية إلى أن بئر زمزم الآن منخفضة عن الكعبة المشرفة تحت سطح أرضية المطاف بينما كانت في السابق فوق سطح الأرض وقد كتبت اللجنة فى تقريرها أن ماء زمزم ينبع من ثلاثة مصادر الرئيسي وهو عبارة عن فتحة تتجه جهة الكعبة المشرفة في اتجاه الركن المواجهة لحجر إسماعيل وطولها 45 سم وارتفاعها 30 سم وبها غور إلى الداخل ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه، وهذا يتفق مع ما ورد في الروايات التاريخية.. الثاني وهو عبارة عن فتحة كبيرة بطول 70 سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين وارتفاعها 30 سم باتجاه أجياد. أما المصادر الفرعية وهي فتحات صغيرة بين أحجار البناء تخرج منها المياه توجد خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد كما يوجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة حتى تصل إلى الفتحة الثانية وهذه الفتحات لا توجد على مستوى واحد ولكنها على مستويات مختلفة وتتدفق منها المياه بكميات متفاوتة. المعامل الأوروبية وفى عهد الملك فيصل رحمه الله عليه أرسل أحد الأطباء المتشككين إلى واحدة من دور النشر الأوروبية مقالا تم نشره مفاده أن ماء زمزم غير صالح للشرب وبنى افتراضه على أساس أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلا بد أن مياه الصرف الصحى هى التى تتجمع فى البئر وعلى الفور قام الملك فيصل بتشكيل لجنة عليا لجمع عدة عينات من ماء زمزم وإرسالها إلى المعامل الأوروبية للرد على المتشككين، فكانت النتيجة التى أذهلت الأوروبيين أن ماء زمزم ينفرد بتركيبة كيميائية تحوى العديد من الأسرار. فنسب الأملاح المعدنية الداخلة فى تركيبه أعلى من المعدلات الطبيعية، ومع ذلك فهو حلو المذاق، ولو وجدت نفس النسب فى الماء العادى لأصبح ملحى المذاق، كما أن ارتفاع معدلات الكالسيوم والماغنسيوم عن بقية الأملاح المعدنية لأن هذين العنصرين هما المسئولان عن إعطاء الجسم الحيوية والانتعاش، كما أثبتت التحاليل أن ماء زمزم خال من أى كائنات ميكروبية لأنه يحتوى على المركبات الفلوريدية القاتلة للجراثيم (يضاف للماء العادى مادة الكلور لتعقيمه بمعدل جزء فى المليون). وقد حاولت بعض الشركات إنتاج ماء شبيه لماء زمزم بعد معرفة تركيبه الكيميائى إلا أن التجربة باءت بالفشل؛ حيث اختلف المنتج الجديد فى خواصه عن ماء زمزم، بالرغم من أن التركيبة الكيميائية واحدة، وهو ما جعل أصحاب التجربة يعلنون أن هناك سر إلهى فى مكونات ماء زمزم.

رابط الموضوع الأصلى: http://www.egylovers.org/vb/showthread.php?t=83369
جميع الحقوق محفوظه © ايجى لفرز
المعامل الأوروبية: ماء زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق رغم ملوحته العالية ============================================ المعامل الأوروبية: زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق ملوحته ( المصدر : بوابة الحرية والعدالة فى 20 أكتوبر 2012 ) يعتبر بئر زمزم الوحيد فى العالم الذى لم تنضب مياهه حتى الآن، فمنذ أن أعاد حفره عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رؤية منامية حددت مكان البئر من الكعبة وحتى الآن ما زالت مياهه جارية نقية (منذ حوالي 15 قرنا هجريا) ولم يتغير تركيبها الكيميائى قط، وحتى الآن لم يكتشف العلماء المصدر الرئيسى لهذه المياه والتى تتدفق بمعدل من 11- 18 لتر/ثانية. خاصة وأن جميع الآبار المحيطة بالكعبة جافة، والعجيب أن العيون التى تمد البئر بالماء ما زالت هى نفسها ولم تتغير منذ آلاف السنين وهو ما أثبتته الدراسات الحديثة مقارنة بوصف المؤرخين، فقد روى ياقوت الحموي في معجم البلدان: كان زراع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا وفي قعرها ثلاث عيون، وذكر الفاكهي أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال لكعب الأحبار: "فأي عيونها أغزر؟ قال العين التي تخرج من قبل الحجر قال صدقت. وروى الدارقطني في سننه عن ابن سيرين أن زنجيا وقع في بئر زمزم فمات، وعند إخراجه غلبتهم عين جاءت من الركن، فأمر بها فسدت حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليهم وفى رواية فوجدوا ماءها يثور من ثلاث أعين أقواها ماء عين من ناحية الحجر. تطهير البئر وفي بداية عام 1400هـ قامت السلطات السعودية بتشكيل لجنة مختصة لتنظيف بئر زمزم وتطهيره، فبدأ المختصون بتركيب مضخات كبيرة لضخ جميع المياه الموجودة في البئر مما أتاح أخذ قياسات دقيقة للبئر ومشاهدة جدرانه ومصادر المياه الرئيسية للبئر بعد ضخ المياه إلى مستوى أدنى من هذه المصادر وتصويرها سينمائيا وفوتوغرافيا. وقد اكتشف الغواصان المكلفان بالنزول إلى أعماق البئر أنه محكم التلبيس من الداخل بعمق أربعة عشر مترا وثمانين سنتيمترا من فوهة البئر، وتحت هذا العمق يوجد فتحتان لتغذية البئر إحداهما متجهة إلى الكعبة المشرفة والثانية إلى أجياد ثم جزء منقور في الجبل بعمق 17.20 مترا ومن الملاحظ أن هذه القياسات قريبة من القياسات التي وردت في الروايات التاريخية التي اتفق معظمها على أن "غورها من رأسها إلى الجبل أربعون ذراعا (22.5 مترا) لذلك كله بنيان وما بقي فهو جبل منقور وهو تسعة وعشرون ذراعا (16.25 مترا). ويعود الفرق في عمق الجزء المبنى بين الوقت الحاضر والروايات التاريخية إلى أن بئر زمزم الآن منخفضة عن الكعبة المشرفة تحت سطح أرضية المطاف بينما كانت في السابق فوق سطح الأرض وقد كتبت اللجنة فى تقريرها أن ماء زمزم ينبع من ثلاثة مصادر الرئيسي وهو عبارة عن فتحة تتجه جهة الكعبة المشرفة في اتجاه الركن المواجهة لحجر إسماعيل وطولها 45 سم وارتفاعها 30 سم وبها غور إلى الداخل ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه، وهذا يتفق مع ما ورد في الروايات التاريخية.. الثاني وهو عبارة عن فتحة كبيرة بطول 70 سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين وارتفاعها 30 سم باتجاه أجياد. أما المصادر الفرعية وهي فتحات صغيرة بين أحجار البناء تخرج منها المياه توجد خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد كما يوجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة حتى تصل إلى الفتحة الثانية وهذه الفتحات لا توجد على مستوى واحد ولكنها على مستويات مختلفة وتتدفق منها المياه بكميات متفاوتة. المعامل الأوروبية وفى عهد الملك فيصل رحمه الله عليه أرسل أحد الأطباء المتشككين إلى واحدة من دور النشر الأوروبية مقالا تم نشره مفاده أن ماء زمزم غير صالح للشرب وبنى افتراضه على أساس أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلا بد أن مياه الصرف الصحى هى التى تتجمع فى البئر وعلى الفور قام الملك فيصل بتشكيل لجنة عليا لجمع عدة عينات من ماء زمزم وإرسالها إلى المعامل الأوروبية للرد على المتشككين، فكانت النتيجة التى أذهلت الأوروبيين أن ماء زمزم ينفرد بتركيبة كيميائية تحوى العديد من الأسرار. فنسب الأملاح المعدنية الداخلة فى تركيبه أعلى من المعدلات الطبيعية، ومع ذلك فهو حلو المذاق، ولو وجدت نفس النسب فى الماء العادى لأصبح ملحى المذاق، كما أن ارتفاع معدلات الكالسيوم والماغنسيوم عن بقية الأملاح المعدنية لأن هذين العنصرين هما المسئولان عن إعطاء الجسم الحيوية والانتعاش، كما أثبتت التحاليل أن ماء زمزم خال من أى كائنات ميكروبية لأنه يحتوى على المركبات الفلوريدية القاتلة للجراثيم (يضاف للماء العادى مادة الكلور لتعقيمه بمعدل جزء فى المليون). وقد حاولت بعض الشركات إنتاج ماء شبيه لماء زمزم بعد معرفة تركيبه الكيميائى إلا أن التجربة باءت بالفشل؛ حيث اختلف المنتج الجديد فى خواصه عن ماء زمزم، بالرغم من أن التركيبة الكيميائية واحدة، وهو ما جعل أصحاب التجربة يعلنون أن هناك سر إلهى فى مكونات ماء زمزم.

رابط الموضوع الأصلى: http://www.egylovers.org/vb/showthread.php?t=83369
جميع الحقوق محفوظه © ايجى لفرز
المعامل الأوروبية: ماء زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق رغم ملوحته العالية ============================================ المعامل الأوروبية: زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق ملوحته ( المصدر : بوابة الحرية والعدالة فى 20 أكتوبر 2012 ) يعتبر بئر زمزم الوحيد فى العالم الذى لم تنضب مياهه حتى الآن، فمنذ أن أعاد حفره عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رؤية منامية حددت مكان البئر من الكعبة وحتى الآن ما زالت مياهه جارية نقية (منذ حوالي 15 قرنا هجريا) ولم يتغير تركيبها الكيميائى قط، وحتى الآن لم يكتشف العلماء المصدر الرئيسى لهذه المياه والتى تتدفق بمعدل من 11- 18 لتر/ثانية. خاصة وأن جميع الآبار المحيطة بالكعبة جافة، والعجيب أن العيون التى تمد البئر بالماء ما زالت هى نفسها ولم تتغير منذ آلاف السنين وهو ما أثبتته الدراسات الحديثة مقارنة بوصف المؤرخين، فقد روى ياقوت الحموي في معجم البلدان: كان زراع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا وفي قعرها ثلاث عيون، وذكر الفاكهي أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال لكعب الأحبار: "فأي عيونها أغزر؟ قال العين التي تخرج من قبل الحجر قال صدقت. وروى الدارقطني في سننه عن ابن سيرين أن زنجيا وقع في بئر زمزم فمات، وعند إخراجه غلبتهم عين جاءت من الركن، فأمر بها فسدت حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليهم وفى رواية فوجدوا ماءها يثور من ثلاث أعين أقواها ماء عين من ناحية الحجر. تطهير البئر وفي بداية عام 1400هـ قامت السلطات السعودية بتشكيل لجنة مختصة لتنظيف بئر زمزم وتطهيره، فبدأ المختصون بتركيب مضخات كبيرة لضخ جميع المياه الموجودة في البئر مما أتاح أخذ قياسات دقيقة للبئر ومشاهدة جدرانه ومصادر المياه الرئيسية للبئر بعد ضخ المياه إلى مستوى أدنى من هذه المصادر وتصويرها سينمائيا وفوتوغرافيا. وقد اكتشف الغواصان المكلفان بالنزول إلى أعماق البئر أنه محكم التلبيس من الداخل بعمق أربعة عشر مترا وثمانين سنتيمترا من فوهة البئر، وتحت هذا العمق يوجد فتحتان لتغذية البئر إحداهما متجهة إلى الكعبة المشرفة والثانية إلى أجياد ثم جزء منقور في الجبل بعمق 17.20 مترا ومن الملاحظ أن هذه القياسات قريبة من القياسات التي وردت في الروايات التاريخية التي اتفق معظمها على أن "غورها من رأسها إلى الجبل أربعون ذراعا (22.5 مترا) لذلك كله بنيان وما بقي فهو جبل منقور وهو تسعة وعشرون ذراعا (16.25 مترا). ويعود الفرق في عمق الجزء المبنى بين الوقت الحاضر والروايات التاريخية إلى أن بئر زمزم الآن منخفضة عن الكعبة المشرفة تحت سطح أرضية المطاف بينما كانت في السابق فوق سطح الأرض وقد كتبت اللجنة فى تقريرها أن ماء زمزم ينبع من ثلاثة مصادر الرئيسي وهو عبارة عن فتحة تتجه جهة الكعبة المشرفة في اتجاه الركن المواجهة لحجر إسماعيل وطولها 45 سم وارتفاعها 30 سم وبها غور إلى الداخل ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه، وهذا يتفق مع ما ورد في الروايات التاريخية.. الثاني وهو عبارة عن فتحة كبيرة بطول 70 سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين وارتفاعها 30 سم باتجاه أجياد. أما المصادر الفرعية وهي فتحات صغيرة بين أحجار البناء تخرج منها المياه توجد خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد كما يوجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة حتى تصل إلى الفتحة الثانية وهذه الفتحات لا توجد على مستوى واحد ولكنها على مستويات مختلفة وتتدفق منها المياه بكميات متفاوتة. المعامل الأوروبية وفى عهد الملك فيصل رحمه الله عليه أرسل أحد الأطباء المتشككين إلى واحدة من دور النشر الأوروبية مقالا تم نشره مفاده أن ماء زمزم غير صالح للشرب وبنى افتراضه على أساس أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلا بد أن مياه الصرف الصحى هى التى تتجمع فى البئر وعلى الفور قام الملك فيصل بتشكيل لجنة عليا لجمع عدة عينات من ماء زمزم وإرسالها إلى المعامل الأوروبية للرد على المتشككين، فكانت النتيجة التى أذهلت الأوروبيين أن ماء زمزم ينفرد بتركيبة كيميائية تحوى العديد من الأسرار. فنسب الأملاح المعدنية الداخلة فى تركيبه أعلى من المعدلات الطبيعية، ومع ذلك فهو حلو المذاق، ولو وجدت نفس النسب فى الماء العادى لأصبح ملحى المذاق، كما أن ارتفاع معدلات الكالسيوم والماغنسيوم عن بقية الأملاح المعدنية لأن هذين العنصرين هما المسئولان عن إعطاء الجسم الحيوية والانتعاش، كما أثبتت التحاليل أن ماء زمزم خال من أى كائنات ميكروبية لأنه يحتوى على المركبات الفلوريدية القاتلة للجراثيم (يضاف للماء العادى مادة الكلور لتعقيمه بمعدل جزء فى المليون). وقد حاولت بعض الشركات إنتاج ماء شبيه لماء زمزم بعد معرفة تركيبه الكيميائى إلا أن التجربة باءت بالفشل؛ حيث اختلف المنتج الجديد فى خواصه عن ماء زمزم، بالرغم من أن التركيبة الكيميائية واحدة، وهو ما جعل أصحاب التجربة يعلنون أن هناك سر إلهى فى مكونات ماء زمزم.

رابط الموضوع الأصلى: http://www.egylovers.org/vb/showthread.php?t=83369
جميع الحقوق محفوظه © ايجى لفرز
المعامل الأوروبية: ماء زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق رغم ملوحته العالية ============================================ المعامل الأوروبية: زمزم مضاد للميكروبات وحلو المذاق ملوحته ( المصدر : بوابة الحرية والعدالة فى 20 أكتوبر 2012 ) يعتبر بئر زمزم الوحيد فى العالم الذى لم تنضب مياهه حتى الآن، فمنذ أن أعاد حفره عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم بعد رؤية منامية حددت مكان البئر من الكعبة وحتى الآن ما زالت مياهه جارية نقية (منذ حوالي 15 قرنا هجريا) ولم يتغير تركيبها الكيميائى قط، وحتى الآن لم يكتشف العلماء المصدر الرئيسى لهذه المياه والتى تتدفق بمعدل من 11- 18 لتر/ثانية. خاصة وأن جميع الآبار المحيطة بالكعبة جافة، والعجيب أن العيون التى تمد البئر بالماء ما زالت هى نفسها ولم تتغير منذ آلاف السنين وهو ما أثبتته الدراسات الحديثة مقارنة بوصف المؤرخين، فقد روى ياقوت الحموي في معجم البلدان: كان زراع زمزم من أعلاها إلى أسفلها ستين ذراعا وفي قعرها ثلاث عيون، وذكر الفاكهي أن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال لكعب الأحبار: "فأي عيونها أغزر؟ قال العين التي تخرج من قبل الحجر قال صدقت. وروى الدارقطني في سننه عن ابن سيرين أن زنجيا وقع في بئر زمزم فمات، وعند إخراجه غلبتهم عين جاءت من الركن، فأمر بها فسدت حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليهم وفى رواية فوجدوا ماءها يثور من ثلاث أعين أقواها ماء عين من ناحية الحجر. تطهير البئر وفي بداية عام 1400هـ قامت السلطات السعودية بتشكيل لجنة مختصة لتنظيف بئر زمزم وتطهيره، فبدأ المختصون بتركيب مضخات كبيرة لضخ جميع المياه الموجودة في البئر مما أتاح أخذ قياسات دقيقة للبئر ومشاهدة جدرانه ومصادر المياه الرئيسية للبئر بعد ضخ المياه إلى مستوى أدنى من هذه المصادر وتصويرها سينمائيا وفوتوغرافيا. وقد اكتشف الغواصان المكلفان بالنزول إلى أعماق البئر أنه محكم التلبيس من الداخل بعمق أربعة عشر مترا وثمانين سنتيمترا من فوهة البئر، وتحت هذا العمق يوجد فتحتان لتغذية البئر إحداهما متجهة إلى الكعبة المشرفة والثانية إلى أجياد ثم جزء منقور في الجبل بعمق 17.20 مترا ومن الملاحظ أن هذه القياسات قريبة من القياسات التي وردت في الروايات التاريخية التي اتفق معظمها على أن "غورها من رأسها إلى الجبل أربعون ذراعا (22.5 مترا) لذلك كله بنيان وما بقي فهو جبل منقور وهو تسعة وعشرون ذراعا (16.25 مترا). ويعود الفرق في عمق الجزء المبنى بين الوقت الحاضر والروايات التاريخية إلى أن بئر زمزم الآن منخفضة عن الكعبة المشرفة تحت سطح أرضية المطاف بينما كانت في السابق فوق سطح الأرض وقد كتبت اللجنة فى تقريرها أن ماء زمزم ينبع من ثلاثة مصادر الرئيسي وهو عبارة عن فتحة تتجه جهة الكعبة المشرفة في اتجاه الركن المواجهة لحجر إسماعيل وطولها 45 سم وارتفاعها 30 سم وبها غور إلى الداخل ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه، وهذا يتفق مع ما ورد في الروايات التاريخية.. الثاني وهو عبارة عن فتحة كبيرة بطول 70 سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين وارتفاعها 30 سم باتجاه أجياد. أما المصادر الفرعية وهي فتحات صغيرة بين أحجار البناء تخرج منها المياه توجد خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين وقدرها متر واحد كما يوجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة حتى تصل إلى الفتحة الثانية وهذه الفتحات لا توجد على مستوى واحد ولكنها على مستويات مختلفة وتتدفق منها المياه بكميات متفاوتة. المعامل الأوروبية وفى عهد الملك فيصل رحمه الله عليه أرسل أحد الأطباء المتشككين إلى واحدة من دور النشر الأوروبية مقالا تم نشره مفاده أن ماء زمزم غير صالح للشرب وبنى افتراضه على أساس أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة، فلا بد أن مياه الصرف الصحى هى التى تتجمع فى البئر وعلى الفور قام الملك فيصل بتشكيل لجنة عليا لجمع عدة عينات من ماء زمزم وإرسالها إلى المعامل الأوروبية للرد على المتشككين، فكانت النتيجة التى أذهلت الأوروبيين أن ماء زمزم ينفرد بتركيبة كيميائية تحوى العديد من الأسرار. فنسب الأملاح المعدنية الداخلة فى تركيبه أعلى من المعدلات الطبيعية، ومع ذلك فهو حلو المذاق، ولو وجدت نفس النسب فى الماء العادى لأصبح ملحى المذاق، كما أن ارتفاع معدلات الكالسيوم والماغنسيوم عن بقية الأملاح المعدنية لأن هذين العنصرين هما المسئولان عن إعطاء الجسم الحيوية والانتعاش، كما أثبتت التحاليل أن ماء زمزم خال من أى كائنات ميكروبية لأنه يحتوى على المركبات الفلوريدية القاتلة للجراثيم (يضاف للماء العادى مادة الكلور لتعقيمه بمعدل جزء فى المليون). وقد حاولت بعض الشركات إنتاج ماء شبيه لماء زمزم بعد معرفة تركيبه الكيميائى إلا أن التجربة باءت بالفشل؛ حيث اختلف المنتج الجديد فى خواصه عن ماء زمزم، بالرغم من أن التركيبة الكيميائية واحدة، وهو ما جعل أصحاب التجربة يعلنون أن هناك سر إلهى فى مكونات ماء زمزم.

رابط الموضوع الأصلى: http://www.egylovers.org/vb/showthread.php?t=83369
جميع الحقوق محفوظه © ايجى

ليست هناك تعليقات: