مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

كشف حساب أسود على دماغك يا كمال يا جاب الله ..يا بتاع المصري اليوم والاستطلاعات المضروبة


كشف حساب أسود على دماغك يا كمال يا جاب الله ..يا بتاع المصري اليوم والاستطلاعات الالكترونية المضروبة والميليشيات المباركية الالكترونية …!!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كشـــف حســاب أســود

10/19/2012

كمال جاب الله


جريدة الأهرام
كمال جاب الله

ما حدث طوال الأسبوع الماضي‏,‏ وبالتحديد منذ موقعة إقالة النائب العام‏,‏ وقيام جماعة الإخوان بحشد الآلاف من أنصارها للإعتداء بطريقة همجية وفاشية علي الثوار‏,‏
 
في جمعة كشف الحساب, يمكن تلخيصه في كلمات قليلة, هي: خيبة أمل قوية.. وفقدان الثقة في الجماعة وإستحالة التعايش مع حكم الإخوان, وها هي الأسباب:
خيبة أمل بدت قوية جدا ووصلت إلي حد الصدمة, في أداء نائب رئيس الجمهورية, المستشار محمود مكي, وقد رأيته بعيني علي الشاشة, في أول مؤتمر صحفي له مع مندوبي الصحف, وهو يدافع ـ باستماتة ـ عن قرار الدكتور محمد مرسي بتعيين النائب العام سفيرا في الفاتيكان.
تبريرات المستشار مكي لقرار الرئيس مرسي لم تكن مقنعة علي الإطلاق, وبدا سيادة النائب وكأنه حريص علي الأحتفاظ بموقعه السامي في مؤسسة الرئاسة, أكثر من حرصه علي تأكيد الإنطباع الإستقلالي المعروف عنه في أذهان الكثيريين, وكنت شخصيا حسن الظن بالمستشار والقاضي المستقل, لدرجة الإفاضة في وصفه بمقالي يوم السبت الماضي, بإعتباره قيمة وقامة قضائية مصرية رفيعة ومستقلة, وإذا به يخيب ظنوننا جميعا فيه, ويبدد ما حظي به من رصيد لدي الرأي العام.
خيبة الأمل القوية في نائب الرئيس بدت هي نفسها في أسوأ صورها تجاه أداء المستشار حسام الغرياني, الأمر الذي دفع إلي توجيه الدعوة الصريحة له بالرحيل عن كل المواقع القيادية التي يتولاها, وتكفي الإشارة مثلا إلي ما ورد علي لسان عضو الجمعية التأسيسية, محمد أنور السادات, بقوله:’ إننا أصبحنا لا نطمئن لوجوده( الغرياني) علي رأس الجمعية التأسيسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان, بعد ما تردد عن تهديده للنائب العام بالإذعان لقرار الرئيس مرسي’.
أما خيبة الأمل في هذا الإسبوع, الحافل بالأحداث الجسام, فهي قطعا من نصيب أداء الدكتور محمد مرسي, نفسه, حيث أبي غرور السلطة ولا نقول مقتضياتها أن يثبت للمصريين أنه رئيس بحق للجميع.
بدا تعالي الدكتور مرسي وصمته المطبق عن مواساة وتضميد جراح140 مصابا من الثوار, الذين أريقت دماؤهم الذكية علي يد ميليشيات الجماعة, في جمعة كشف الحساب, لتتحول المليونية إلي كابوس أسود!!, وعندما خطب الرئيس في الجنود, يوم الإثنين الماضي, لم يتطرق, من بعيد أو من قريب, إلي هذه الجريمة النكراء, بل تذكر بالخير الملك فيصل!!
عدد من قيادات الجماعة إعترفوا صراحة وعلنا بأن قرار مشاركة أعضاء الإخوان وحزب الحرية والعدالة في جمعة كشف الحساب بالتحرير كان خطأ, تري, هل سيعلقون المشانق للعديد من الآراء التي جاء تقويمها بالسالب لأداء الرئيس؟!
في إستطلاع للرأي, عن أداء الرئيس في المائة يوم الأولي من ولايته, أجراه الموقع الإلكتروني لجريدة المصري اليوم, ظهرت النتيجة بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي, علي النحو التالي:
سئ40%(9660 صوتا) ـ مقبول9%(2036 صوتا) ـ جيد35%(8411 صوتا) ـ 100 لا تكفي16%(3768 صوتا) ـ إجمالي المشاركين23875 صوتا.
الإستفتاء نفسه طرحه الموقع الإلكتروني لمركز أخبار مصر: ما تقييمك لأداء الرئيس خلال المائة يوم الأولي, وظهرت النتتيجة بعد ظهر يوم الإثنين الماضي, علي النحو التالي: جيد23% ـ سيئ  32% ـ مقبول 19% ـ ممتاز26% ـ عدد المشاركين11721 صوتا.
الموقع الإلكتروني لمركز أخبار مصر إرتكب فضيحة من العيار الثقيل, عندما قام ـ بشكل مفاجئ ـ بحذف إستطلاع الرأي الخاص بتقويم أداء الرئيس, ربما لنتيجته السيئة, ووضع مكانه السؤال: ماهو تقييمك لقرار تأجيل الدوري, كما قام الموقع بإستئصال الإستطلاع تماما من قائمة الإستفتاءات السابقة, حتي لا يعرف له أثر ولايطلع أحد علي نتيجة التصويت الصادمة, ومنعا لإحراج وزير إعلام’ الجماعة’ مع مؤسسة الرئاسة!!

kgaballa@ahram.org.eg

ليست هناك تعليقات: