مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 7 أبريل 2012

الشارع المصري: ترشح “عمر سليمان” مرفوض


07-04-2012

كتب- حمدي عبد العال:


"نكسة"، "حرب جديدة"، هكذا وصف المواطنون ترشح اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع ومدير مخابراته، وأحد الذين أداروا عمليات الحرب ضد الثوار في 25 يناير، مشددين على أنه على موعد مع الهزيمة، ودرس جديد من الشعب المصري العنيد.


وقال حسام الدين مصطفى "محامٍ" لـ"إخوان أون لاين" "لا يمكن أن يكون عمر سليمان هو رئيس مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التي راح ضحيتها أكثر من ألف شاب من خيرة شباب الوطن، وكان هدفهم هو رفع الظلم والمعاناة من النظام الفاسد الذي يعد عمر سليمان أحد أركانه".


وأضاف كيف نقول إن عمر سليمان مرشح مستقل؟ وهو مَن كان يدير البلاد في فترة حكم الرئيس المخلوع، مشيرًا إلى أنه يريد دماء جديدة متغايرة في الفكر والتنظيم والإدارة عن الفكر العقيم الذي كان يدير به نظام المخلوع المستبد، والذي أذاق الشعب المصري الويلات والويلات؛ بسبب سطوته الأمنية والقمعية.


وقال: إن منصب عمر سليمان أثناء وجوده في نظام المخلوع كان بإمكانه من خلال المعلومات التي كان يجمعها، وتحت يديه يثني الرئيس عن عناده وظلمه للشعب وتخفيف الأعباء عن الفقراء وسكان العشوائيات.


وقال أحمد سليمان "محاسب" إنه لا يمكن لشعب قام بثورة أن يقبل مرشحًا كان يمثل الذراع اليمنى للرئيس المخلوع، واعتبر فكرة ترشحه هو وأمثاله من أعوان المخلوع بالبجاحة السياسية، مشيرًا إلى أن الثورة كان هدفها إنهاء عصر وعهد بكل مشتملاته المتهالكة وأركانه الفاسدة.


وأضاف أن انتخاب عمر سليمان لا يعني قتل شهداء الثورة بل يعني قتل ملايين الشعب المصري، وهو إجهاض الثورة المصرية العظيمة، مؤكدًا أنه يقبل أي اسم من الأسماء المطروحة بعيدًا عن الأسماء اللامعة ممن أداروا نظام المخلوع، وأوردوا البلاد إلى الهاوية.


وقال إيهاب السيد "طالب": ترشح عمر سليمان يعني إعادة بناء نظام حسني مبارك، وعودة البلاد إلى ما كانت عليه قبل الثورة، بل ستئول البلاد إلى الحضيض، وإعادة حكم العسكر


واتفق معه أحمد فؤاد موظف بالقطاع العام أن عمر سليمان سيعيد الضرب بقوة، وإحكام القبضة على مقدرات الأمة ومصادرة حرياتها، مشيرًا إلى أنه يريد رئيسًا يتقي الله في المواطنين الذين أهدر كرامتهم نظام المخلوع بعلم ومساندة المرشح المزعوم، والذي نصبه المخلوع نائبًا له ليضمن بقاء نظامه في الحكم.


وقالت ريماس أحمد "طالبة بكلية التجارة": إنني لا يمكن أن أوافق على ترشح أحد فلول المخلوع ليعيد نفس سياساته الظالمة للشعب المصري ويكون امتدادًا لهذا النظام، وكأن الثورة لم تقم، ولم تطالب بإسقاط النظام.


وأضافت إن عمر سليمان هو البوابة الخلفية لحسني مبارك، وهو صاحب القرارات السيادية لنظام المخلوع، وأنه كان البديل الحتمي له، والذي رفضه الثوار وهتفوا ضده أيام الثورة غير أنه صاحب تاريخ حافل بالتطبيع مع الصهاينة.


وقال عصام عبد الفتاح "مهندس ديكور" إن تاريخ سليمان مليء بالمساوئ، لاسيما أنه كان أحد أضلاع نظام المخلوع بل كان هو الضلع الفاعل في نظام ظالم وفاسد، ولو كان فيه خير لما سكت عن الظلم، مشيرًا إلى أنه لم يقدم شيئًا للشعب المصري، ولو على الأقل النصيحة التي ضنَّ بها أثناء ملازمته للمخلوع في رفع الظلم عن المصريين.


وقال: إن المبادئ لا تتجزأ، ولو كان عنده مبدأ عادلاً يمكنه أن يتعامل من خلاله مع الشعب لحاول إبراز ذلك المبدأ في إرشاد الحكومات المتعاقبة ونظام الرئيس المخلوع، فهو صورة منسوخة من المخلوع.


وقال فادي سمعان: إن عمر سليمان سيحكم البلاد بالحديد والنار، ولن يسمح بالحريات التي طالب بها الشعب في ثورته، وسينتج حكم العسكر مرة أخرى لإحكام القبضة الأمنية الحديدية ومصادرة حريات الشعب المصري.



وشدد على ضرورة أن يعي الشعب المصري الدرس الذي تلقنه خلال العقود الماضية، ولا يسمح بنكسة أخرى مثل نكسة 67؛ حتى لا يذوق الويلات مرات ومرات بعودة نظام المخلوع الذي ما زال يضرب بجذوره في كلِّ أرجاء الوطن، وأن يعمل كل مواطن على إسقاط أتباع النظام وأعوانه.

ليست هناك تعليقات: