مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 8 أبريل 2012

العوا يدعو لتكاتف الشعب ضد عمر سليمان


الأحد 08 ابريل 2012



جريدة الوسط اليومية



كتبت : شهرت أبو المكارم - 
قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي المحتمل في بيان صادر له اليوم أن السكوت على ترشيح عمر سليمان للرئاسة جريمة في حق الوطن وحق الثورة وإذا كنا نشكوا اليوم من عدم انصاف الشباب الذين حملوا العبء الأول للثورة فإننا  إذا حكمنا عمر سليمان سنبكي على الباقين منهم لأن مصيرهم سيكون مصير المعارضين لحكم مبارك قتلاً في الطرقات والشوارع  وسكناً دائماً في المعتقلات وأحكام تصدرها محاكم عسكرية أو محاكم مخترقة لترضي ربع الفرعون الجديد الذي يقدمونه اليوم ليحكم البلاد.
وتابع العوا : فمنذ أيام قليلة أثنيت على إعلان اللواء عمر سليمان عزوفه عن الترشح للرئاسة  واعتبرت ذلك قراراً حكيماً من جانبه، واليوم طالعتنا الأنباء بتأكيد ما أشيع أمس من عزمه على التقدم للانتخابات الرئاسية , وبالنظر إلى الموقفين يرجح أن أشخاصا أو جهات تحاول تقديم عمر سليمان لأغراض تدركها هي في سباق الرئاسة , وقد أكد أن المصريين جميعا يعرفون من هو عمر سليمان ، ويعرفون دوره في تدعيم نظام حسني مبارك في العشرين سنة الأخيرة ويعرفون دوره في إدارة ملف العلاقات المصرية الأمريكة والمصرية  الإسرائيلية , إدارة أدت بنا إلى أن نكون أتباعاً بل ذيولاً لأمريكا وإسرائيل ، ويعرفون دوره أثناء العدوان الصهيوني على غزة عام ٢٠٠٩ وإصراره على استمرار الحصار عليها وأهلنا فيها.
أشار الدكتور العوا إلى ان لعمر سليمان دوراً في مقاومة الثورة ، وفي اتهام الثوار الشرفاء بالعمالة الأجنبية ، وادعاء أن القوى الإسلامية المناهضة لمبارك هي التي تحرك الثوار مع عناصر أجنبية ، فهو دور مسجل في حوار تليفزيوني شهير مع الإعلامية "باربرا والترز" أذاعت قناة "دريم" جزءا منه مساء أمس ٧ إبريل ٢٠١٢ , و أضاف أن استحضار هذه المعالم من سيرة عمر سليمان وهي غيض من فيض يقطع بأن ترشحه لا يراد به إلا استكمال إجهاض الثورة والقضاء على أي فرصة لتحقيق باقي أهدافها على يد رئيس وطني شريف منتخب انتخاباً حراً لا عبث فيه. وقد دعا المرشحين الوطنيين للرئاسة  والأحزاب والقوى السياسية ، وتجمعات الثوار وائتلافاتهم  إلى إعلان موقف موحد ضد هذا الترشيح وأن يعلن كل منها صراحة موقفه من التعامل مع الرجل الأول في النظام الفاسد السابق ، موضحًا أن الثورة أسقطت رئيساً ونائب رئيس معاً ولم تسقط مبارك وتترك نائبه يحكمنا من بعده.واختتم بيانه قائلاً : "إنني أهيب بالشعب المصري الكريم وبجميع القوى السياسية فيه مهما يكن توجهها العقد  أن تكون كالبنيان المرصوص في مواجهة هذه المؤامرة على الشعب المصري وعلى الوطن , مستشهدًا بالآية الكريمة: "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".


ليست هناك تعليقات: