مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأحد، 1 أبريل 2012

جمال سلطان ومجدي حسين .. السفاهة والتهور


قد أتعجب من مسارعة الانتقادات  من كاتب سفيه لم يعرف عنه أي دور في الواقع السياسي  أو أي فكر سديد ولم يتحمل تبعة أي مسؤولية لا من قبل ولا من بعد ويقول هكذا خطأ العسكري واستهتار الاخوان ولم يسمها على حقيقتها بأنها  مؤامرة على الشعب حيث مؤامرة العسكر القابضين على السلطة وجرائمهم نحو الشعب  مع التنظيمات العميلة ضد الدولة وخطأ الاسلاميون عموما الذين من المفترض انتماؤه لهم  من حيث  وأخطاء كل الاسلاميين الذين لم يحذروا لتلك المؤامرات ولا يعلم الشعب شيئا عن مؤتمرات الأحزاب مع هذا المجلس  ولمن يعتلي السلطة رغم جرائمه البشعة في حق الشعب ( المجلس العسكري )  وهذا هو  الكاتب السفيه المسمى جمال سلطان وأما الآخر فهو الشخص الغير معلوم ترشحه أو عدمه من الترشح لرئاسة الجمهورية وهو رئيس حزب معروف في أوساط النخبة كنا نظن فيه خيرا بينما هو شخص في الحقيقة أهوج ومتهور ومنحاز دائما في مواقفه إلى تناقضات ومهاترات وتلونات الالحاد السياسي في مصر رغم دفاعنا عنه في موقعنا في مناسبات كثيرة ويتناقض كثيرا مع مواقفه التي يعلن عنها في كتاباته فهو يعلن أن الاسلامية تستدعي مجابهة منظومات الالحاد كاملة كما هو في الفكر الاسلامي على حد تعبيره  بعد التمكين بينما هو حقيقة بعد انكشاف التجربة نراه يتوافق ويتذبذب مع تلك التناقضات وهو يعلن في بعض الأحيان أنه حزبه هويته عربية اسلامية صرف باسم حزب العمل المصري الاسلامي و تحت شعار اصلاح من منظور اسلامي , نراه في الاخير حزب العمل الغير الاسلامي أ و الجديد  ويسارع ويتهور في الحكم على الناس والاشخاص دون التبين والاستدلال وأصبحنا نرى أن كثيرا من أخبار اعلامه الخاص هي مجرد فرقعات وليست أخبار حقيقية ؛ يجتزئ من البعض بما يخدم بعض اراءه على نحو غير طيب رغم أن له نواب في البرلمان لم يسعدنا أداءهم السياسي وضعفه الملحوظ ويتفق الاخير مع الاول في الشماتة الواضحة لشركائه السياسيين ومن الواضح أنه مجرد جعجعة وليس صاحب موقف واضح يتحمل التبعات كغيره فكل ما نراه منه حتى الآن هو الكلام والثرثرة الصحفية والفضائية التي شبعنا منها وهي احدى كوارث العالم العربي والاسلامي وهو حقيقة من خلال متابعاتنا لمجمل افكاره يتذبذب في شأن الحرية والاستبداد إلا أننا نستميح له العذر في وطنيته مع انتقادنا الشديد لأوضاع حزبه وكوادره  وعدم وضوح رؤيته ككثير من الأحزاب خاصة الاسلامية التي يزايد عليها والعلمانية التي يتوافق معها  !!!!

ليست هناك تعليقات: