مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




السبت، 24 مارس 2012

العلمانين المتشددين تاني : ” خدوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم ” ” واللي تغلب به العب به “


شئ عجيب للغاية أن يستمر المجموعات العلمانية أو ما نطلق عليه (( الالحاد السياسي  ))  في تشويه عملية الديمقراطية الثورية في المجتمع المصري رغم أننا في هذا الصدد في إحداث التطهير وبناء المؤسسات الوطنية وإكمال التحول الديمقراطي بعد عقود قاربت الست أي ما يقرب من ستين عاما ولازلنا في هذه العملية ومفارقاتها وهم في الحقيقة من خلال الملاحظة والمتابعة يستخدمون اسلوبهم في تسميم التغيير باسلوب محفوظ عن طريق الشوشرة الحقودة  على كل التجربة لأن الشعب المصري لفظهم أعطي أغلب التصويت للحركة الوطنية السياسية الإسلامية؛ وهم على هاتيك التجربة الوليدة يفتعلون أو يحاولون افتعال الأزمات وكما يقول المثل المصري : " اغلبوهم بالصوت قبل ما يغلبوكم " مما يعني المسارعة في توجيه اتهامات للقوى الثورية الاسلامية على أنه من خلال بناء الدستور وتشكيل تأسيسه يستحوذ على الأغلبية وهم أغلبية بالفعل وبالحجم انتخابيا بنزاهة وشعبيا بالواقع والدور والحركة ولهذا بعد أن وضحت النوايا منذ أن وضعت البداية الأولى للثورة أوزارها وبدأت في التطهير بعد خلع رأس العهد البائد ورموزه الى التشكيك في دور الحركة الاسلامية الثورية من أساس دورها في الثورة , إلى التشكيك واتهام الخيانة لها مع الاعتراف بدورها الاساسي من ناحية أخرى الى مواجهة من نوع آخر بمحاولة مجابهة التيار العريض للأمة وطمس هوية الأمة العربية الاسلامية في الدستور والتعدي على على تلك الهوية ومع دور الأمة في ممثليها الشعبيين ونخبها الوطنية من كافة اتجاهاتها وأحزابها اتحدت واتفقت أغلبياتها وأقلياتها على مراعاة تمثيلها النسبي حسب أحجامها وتقسيم أدوارها المتتابعة إلا أن هناك نسبة قد تكون قليلة للغاية  من تلك الأقلية تسعى للتأزيم اما لعدم لرضاها ونقمها على الأغلبية الوطنية أو لأحتقارها لدين وثقافة وهوية الأمة أو لأن بعضها كان يحصل على مكاسب في ظل النظام والعهد البائد ففوجئ بانهيار وسقوط تلك المكاسب أو بمعنى أصح الرشى السياسية للتشويه لتيار الأمة العريض عن طريق وسائل اعلام من صحف صفراء وضيعة وفضائيات مسمومة وهكذا دواليك تستمر حملات مشبوهة من الأصوات الحاقدة قليلة المفعول لتشويه العملية أو استباقا لمحاولة أخذ دور أكبر من حجمها في المجتمع للتمثيل كما قلنا عن عدم رضا بالواقع المأمول أو بسبب حقدها وعنصريتها وكما يقول المثل : " لا منهم ولا كفاية شرهم "  للإنقلاب على الثورة وطبيعة الأحداث والمجتمع !!!

ليست هناك تعليقات: