مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 28 مارس 2012

د. إبراهيم الديب يكتب : تهديد الشعب مرفوض
2012- 3- 28
اختار الشعب المصري الإسلاميين، وحمَّل الإخوان المسلمين الأمانة، واختار المشروع الإسلامي.. إذًا لم يعد الإخوان ولا الإسلاميون يمثلون أنفسهم، وإنما يمثلون الشعب المصري، وتهديد أية جهة بـ"لا يجب تكرار أخطاء الماضي، وعلى الجميع أن يتعلم من دروس الماضي"؛ هو في حقيقته تهديد للشعب المصري كله.
عن أي ماضٍ يتحدثون؟! عن ماض فاسد وجائر وفاشل!! حيث ذهبت مجموعة من الرتب الصغيرة الذين لا يعلمون عن الحياة العامة والسياسة شيئًا، ذهبت بمصر إلى الجهل والتخلف والضعف والهوان والتبعية، وأهدرت فرصتها في النموّ والنهوض!! ماضٍ مخزٍ ما زلنا نتجرع آثاره حتى الآن..!!.
نقول وبكل قوة لمن يهدد الشعب: تهديدك مرفوض مرفوض.
لقد أكد أمثال هؤلاء أنهم ما زالوا يعيشون في الماضي، ولم يعوا حقيقة المرحلة التي يعيشونها الآن، والثورة التي حدثت ويحاولون سرقتها.. الآن افتُضح أمرهم، إن هم إلا بقايا النظام الفاسد وجزء أساسي منه.
الأمر تغير أيها المهدّدون للشعب، واعلموا أن الشعب ثار وخرج وانتخب الإسلاميين، ولن يتخلى عن قراره واختياره وإرادته.
إن الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي كله والوطني بأسره.. كلنا صفٌّ واحد ضدكم.. نتترَّس بعضنا ببعض ضد فسادكم وتخاذلكم وتواطئكم البيّن مع الظلم والفساد والاستبداد وسرقة مصر وتهميشها وإضعافها.
الشعب المصري يد واحدة ضد أي تهديد.. المسلمون والمسيحيون.. والإخوان والسلفيون.. والعلمانيون واليساريون .. الجميع ضد الفساد وضدكم.
 *التيار الإسلامي كله بمرشحيه للرئاسة ..
الآن ظهرت الحقيقة وتمايزت الصفوف، ولا بد لكم أن تدركوا خطورة الموقف، وأن تكونوا على قدر المسئولية وبحجم الموقف، وتقدّموا المصلحة العامة على الخاصة، عليكم بسرعة الاحتشاد حول بعضنا البعض؛ لنشكِّل جبهةً وطنيةً موحدةً ضد بقايا الدكتاتورية.

* د. عبد المنعم أبو الفتوح..
بالله عليك.. بتاريخك ووطنيتك المعروفة وحب الإخوان ومصر لك اعتذر عن الترشُّح لصالح الموقف الوطني والصالح الوطني العام، اعتذر الآن بالذات، وقدِّم نموذجًا فريدًا للإخلاص الوطني، ولبقية التيارات الإسلامية لتلاحقك وتلتفَّ حول مرشح واحد للإخوان والإسلاميين في مواجهة تعسُّف بقايا الماضي المظلم الظالم.
د. أبو الفتوح.. أولاً لخصوصية تاريخك وموقفك، ومحاولات الأعداء كسر الصف الإسلامي كله بك، اعتذارك سيقدِّم ضربةً وصفعةً قاصمةً لكل القوى المضادة للمشروع الإسلامي؛ لأنك ستقدم النموذج والمثال المبادر، وبعدها د. سليم العوا والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل.. بعدها يلتفُّ الجميع حول مائدة واحدة لاختيار اسم واحد يتفق عليه الجميع.

* الشعب المصري العظيم.. قطعنا الرأس والآن سنقطع اليد ..
بحمد الله افتضح أمر من يهدِّدك ودخل في مواجهة مباشرة معك لكسر إرادتك وإعادتك وتطويعك إلى دخول القفص مرةً أخرى، لا وألف لا، سنعود جميعًا إلى التحرير لنكمل ثورتنا ضد كل بقايا وأطلال النظام الفاسد؛ لنعبُر ونمرَّ إلى الحرية والتنمية، بالتأكيد لن تهون علينا دماء الشهداء الذين حال المجلس بيننا وبين القصاص لهم، معركتنا الثانية بدأت مع المجلس، قطعنا الرأس وبقيت اليد، والآن سنقطعها إن شاء الله بسكين معركة الوحدة الوطنية والرئاسة.
لا بد من الإسراع بالتنسيق مع كل القوى الوطنية، وتوضيح الموقف الإستراتيجي لها، وصناعة صف وطني قوي وصلب؛ لمواجهة هذا الصلف من بعض الذين لم يدركوا طبيعة المرحلة وما زالوا يعيشون في ذكرى الماضي البغيض؛ الذي لن يعود أبدًا، والتوافق على اسم مرشح للرئاسة، يقف الجميع حوله في مواجهة مرشح المجلس العسكري.

ليست هناك تعليقات: