مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الاثنين، 6 مايو 2013

محمد مصطفى يكتب: "المفتش باسم"!
محمد مصطفى
2013-05-06 21:14:11
 
"مالقوش فى الورد عيب"..
فجأة تحول الهجوم على الرائع د. باسم عودة -وزير التموين- إلى "وجبة يومية" فى برامج التوك شو، والإعلام الجلادى الحمودى العكاشى الإبراشى الحسينى الحمالاتى الأديبى.. والسيدة "حرمه"!
وبعد فشل كل محاولات شيطنة "الباسم"، سواء بإفشال خططه، والهجوم على سياسته، والتنقيب عن "القطط الفاطسة" فى جولاته، واقتطاع مقاطع الفيديو من لقاءاته، واستعداء الرأى العام ضد قراراته، وتأليب أصحاب المصالح ضده.. تم الانتقال إلى المرحلة الثانية.
لم يجد الإعلام الجلادى الحمودى العكاشى الإبراشى الحسينى الحمالاتى الأديبى والسيدة "حرمه".. سوى الاعتراف بإنجازات باسم عودة على الأرض، التى يلمسها كل مواطن، ويراها كل ذى عينين، فبدأ التحول إلى "نغمة" جديدة، بأن هذه المشروعات من عمل الحكومات السابقة، ومن "بنات أفكار" لجنة سياسات الحزب الوطنى، وأحدث ما توصل إليه النابغة جمال مبارك، وأصدقاؤه الوزراء والخبراء "الكيوت"!
باظت؟ ولو!
المرحلة الثالثة فى "استهداف" باسم عودة انطلقت من "الماسورة الأم" التى هى الهجوم المباشر على الإخوان، وعليه، فيمكن عَد "إنجاز" حل أزمة الأسطوانات البوتاجاز سببه أن الجماعة أخذت الأسطوانات من الدولة لتوزيعها على المواطنين، ومنتجات وزارة التموين يتم عرضها للناس فى معارض السلع الغذائية التى تقيمها الجماعة، وأن شعارات حزب "الحرية والعدالة" باتت مطبوعة على عبوات السكر والشاى المدعم!
كلام فارغ أثبت كذبه وبطلانه ملايين المواطنين المتعاملين مع معارض الإخوان؛ المستفيدين من البطاقات التموينية.
آخر "افتكاسات" فريق الإعلام الجلادى الحمودى العكاشى الإبراشى الحسينى الحمالاتى الأديبى والسيدة "حرمه" فى "عملية استهداف باسم".. تزعم أن باسم عودة ليس وزيرا ولكنه مجرد "مفتش تموين"!
"الأسطوانة المشروخة" خرجت هذه المرة من النائب السابق زياد العليمى -عضو جبهة الإنقاذ عن حزب المصرى الديمقراطى- حيث ادّعى "زياد" أنه ليس المطلوب من الوزير القيام بجولات ميدانية ولا حملات تفتيشية، إنما دوره "أن يجلس فى مكتبه" لرسم السياسات، وأن يترك للمفتشين القيام بدورهم، وأن كل إنجازات باسم عودة أن مفتشى التموين فى عهده ارتفع من 8 آلاف مفتش إلى "8 آلاف وواحد"!
طبعا هذا الطرح "الاستعلائى" فى فهم دور الوزير المؤتمن على المال العام، وقُوت الشعب، يصطدم تماما بما يفهمه المواطن العادى الذى يطالب كل مسئول بالخروج من القاعات المكيفة والنزول إلى الشارع للشعور بنبض الناس.
لم أتعجب من طرح "زياد"؛ لأننى أتفهم تماما الفارق بين "التنظير الليبرالى" و"العمل الإخوانى"، فهناك فريق تربّى على السكن فى "أبراج عاجية"، بينما يقيم باسم عودة فى "أدغال فيصل".. فهناك مَن يهوى للتأطير والبوأرة والمحورة، بينما ينشغل آخرون بتطبيق قوله تعالى "وَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ".
باسم مفتشنا.. فليرنا أحدكم مَن مفتشه؟!

ليست هناك تعليقات: