بالفيديو .. الطيب: المؤامرة ضد الإسلام أصبحت على المكشوف
الإثنين 27 مايو 2013
كتب : فراس موسى
قال
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن مرحلة الضعف والصمت المؤقت التي مر بها
الأزهر كانت ربما بعد ثورة 52، مشيرًا إلى أن محاولات الاشتراكيون لتهميش
دور الأزهر بعد ثورة 1952، وذلك بخلاف الفلسفة الرأسمالية والتي تؤمن
بالحريات الأربع، لافتًا أن مؤسسة الأزهر نالها نصيب من الإهمال.وأضاف الطيب خلال حوار ببرنامج "الشارع العربي" الذي يذاع على قناة دبي، إن الأزهر مؤسسة تعبر عن ضمير الأمة، ولا ننسى أن الأزهر يقع جغرافيًا في مصر لذا فهو يلتزم بالطابع العام للدولة المصرية. وأكد الطيب أن الأزهر كان ولا يزال مدعوما من السلطات المتعاقبة على مصر، مشيرًا إلى أن الأزهر ليس له علاقة متلونة بالسلطة السياسية ودوره وطني، ونقف على مسافة واحدة بين القوى السياسية والسلطة.
وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين من الناحية العقدية لا خوف منها، مشيرًا إلى أن الأزهر ليس له إشكالية مع الجانب العلمي مع الجماعة، وقال: "الأزهر قد يدخل بمواجهة فكرية للدفاع عن الإسلام الوسطي".
وأوضح شيخ الأزهر، أن الكتلة المصرية لن تسمح إلا بنوع واحد من الإسلام هو الوسطي، لافتًا إلى أن مهمة الأزهر هو الكشف عن الإسلام الوسطي الصحيح. وكشف الطيب عن وجود مؤامرة تحاك بالمسلمين، مضيفًا: "الكثير مما يحدث يراد لنا، والمؤامرة واللعب أصبح على المكشوف، ونحن كعرب أيضا نتحمّل مسؤولية ابتلاع الطعم، وإن كانت هناك أسباب موضوعية لذلك من الجهل والفقر". واعتبر الإمام الطيب أن سر بقاء الأزهر هو عدم تخندقه في مذهب واحد، موضحًا أن الأزهر يقوم بدراسة المذاهب الأربعة بالإضافة إلى مذاهب أخرى مثل المذهب الجعفري أو الزيدى.
وأكد الطيب أن زياراته الخارجية تمت بمباركة من السلطة، مضيفًا: "السلطة ترحب وتشجع مثل هذه الزيارات وما يحدث من انتقادات لتلك الزيارات هي آراء شخصية لا تعبر بأي حال من الأحوال عن رأى السلطة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق