مصر الثورة





سوريا نحن معكم




with you syria

[IMG]http://shams-d.net/up//uploads/images/domain-b9caecbbc3.png[/IMG]




الأربعاء، 29 مايو 2013

عصام سلطان: اختفاء ٨٨٥ سى دى فى ظروف عادية
 
الأربعاء 29 مايو 2013
photo
عصام سلطان: اختفاء ٨٨٥ سى دى فى ظروف عادية
كتب : أميرة سراج

أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط  أنه قام عدد ٩١٢ عضو نيابة بتقديم عدد ٩١٢ بلاغ ضدى ، كتبوا فى آخر كل بلاغ عبارة " مرفق سى دى " ولكن هيئة التحقيق معى كانت فى قمة الحرج حين تمسكت أنا بعد السيديهات فوجدناها ٢٧ سى دى فقط ، بمايعنى اختفاء ٨٨٥ سى دى ، ولا يعلم لهم طريق حتى الآن ..! 


وأضاف عبر حسابه على الفيس بوك.. كانت البلاغات ال٩١٢ كلها تنم عن اجتهاد علمى ومهنى عميق صادر عن محرريها ، فقد صدرت جميعها بصيغة واحدة ، وبفورمة واحدة ، ونفس الفقرات والعبارات والألفاظ ، حتى الأخطاء النحوية والإملائية واحدة ، وطبعا من قبيل الصدفة البحتة ، أن جميعها ثابت أعلاها علامة إرسالها من فاكس ماركة باناسونيك ! وبالصدفة أيضا أنها مصورة من بلاغ واحد يحمل اسم أحمد الزند .. !!


وقد بلغ الاجتهاد مداه ، فقام بعض المبلغين بكتابة أسماء زملائه والتوقيع بالمرة بدلا منهم .. !أما نادى قضاة أسيوط فقد تخطى كل حدود الشطارة ، فأرسل بلاغه خاليا تماما من أية أسماء أو توقيعات ، وقبله النائب العام عبد المجيد محمود وقيده وأحاله لهيئة تحقيق اليوم ، لأن التوقيعات محلها القلب ، وربك رب قلوب .. !!
وأضاف سلطان: اللطيف فى الموضوع أننا ظللنا طوال ساعات التحقيق نبحث عن أى شكوى مقدمة من صاحب الصفة الأصلى ، وهو مجلس القضاء الأعلى فلم نجد شيئا ..! ولم أسأل نفسى بالطبع ، السؤال الساذج ، طب هو أنا قاعد هنا ليه ؟؟


لا أحب أن يظن أحد بالمبلغين الظنون الخبيثة ، فهم جميعا أوائل دفعاتهم ، تلحظ ذلك على الفور من مستوى اللغة المكتوبة بها البلاغات ، وتنوع اجتهاداتهم ، والتأصيل القانونى الفذ ، إنهم دائما الأجدر والأكفأ والأفضل لأنهم أبناء المستشار الزند ..


أما موضوع توقيع البعض للبعض الآخر ، واختفاء ٨٨٥ سى دى فهو أمر عادى فى ظل ضغوط العمل القضائى عليهم لتحقيق العدالة ، ولذلك فلا يليق أبدا ما قمت أنا به اليوم من طعن بالتزوير والإبلاغ عن اختفاء السيديهات ، و طلب الانتقال لنادى القضاة لإثبات إرسال الفاكسات منه ، التى قام المبلغون بملئها ، بكل اجتهاد ، والتوقيع عليها لأنفسهم ولزملائهم .. علشان ثواب الجماعة ..


لايظنن أحد أيضا أن علامات الحسرة التى علت وجوهنا أنا وزملائى المحامين أثناء التحقيق ، كان سببها القلق البالغ على مستقبل العدالة فى مصر فى ظل هذا المستوى المهنى والعلمى ، ولكن سببها الحقيقى أننا أصبنا جميعا بمغص مفاجئ ..


ليست هناك تعليقات: